اقيم صباح هذا اليوم حفل افتتاح مبنى كلية الطب - جامعة درنة ، بعد انتهاء اعمال صيانته . و شهد المقر حضور جمع غفير من الطلبة و الموظفين و المعيدين و اعضاء هيئة التدريس و السادة من اداراة الجامعة ، و عدد من عمداء الكليات ، و السادة من لجنة استقرار مدينة درنة ، و لفيف من الزوار المدعوين من كافة القطاعات الخدمية بالمدينة . حيث قام السيد عميد بلدية درنة يرافقه السيد رئيس الجامعة بقص الشريط إيذانا ببدء الاحتفال ، ثم بعد ذلك اصطحب السيد رئيس الجامعة عميد البلدية في جولة شملت المكاتب الادارية و القاعات الدراسية لمعاينة ما تم انجازه . الكلمة الافتتاحية كانت للسيد رئيس الجامعة الدكتور ( نصر عياد المنصوري ) و التي رحب فيها بالحضور الكريم ، و هنأ من خلالها كادر الكلية على انجاز هذا المشروع ، و اثنى على مجهوداتهم الجبارة التي بذلوها طيلة الفترة الماضية ، مشيرا في معرض حديثه الى ما لاقوه من متاعب و مشقة اثناء فترة تنقلهم بين مدارس المدينة ، سعيا منهم الى توفير مقرات بديلة لضمان سير و مواصلة العملية التعليمية دون توقف ، كما تقدم بالشكر ايضا الى قطاع التعليم العام بمدينة درنة لحسن تعاونهم مع الكلية ، و لما قدموه من خدمات جليلة ذللت الصعاب و ازالة كافة العراقيل ، و اشاد ايضا بالدور المهم الذي قام به فخامة رئيس مجلس النواب المستشار ( عقيلة صالح ) و لجنة استقرار مدينة درنة ممثلة في معالي محافظ مصرف ليبيا المركزي السيد ( علي الحبري ) و السيد عميد بلدية درنة المستشار ( عبد المنعم الغيثي ) و السادة في ديوان المحاسبة فرع درنة ، لوقوفهم بشكل شخصي على متابعة المشروع عن كثب ، و لما قاموا به من تسهيل للاجراءات ، و السرعة في اتمامها ، بهدف التعجيل في استكمال المشروع ، و ذلك بعد ان توقفت اعمال الصيانة لمدة سبعة اشهر بسبب بعض المختنقات المالية و الادارية ، كما تقدم السيد رئيس الجامعة بالشكر ايضا الى السيد وكيل الجامعة للشؤون العلمية ( د. خالد سالم الصالحين ) و السيد الكاتب العام بالجامعة الاستاذ ( علاء بو مدين ) تلى ذلك كلمة السيد عميد البلدية التي اثنى فيها على السادة المسؤولين في الجامعة ، و هنأ اهالي درنة بهذا المكتسب الذي يعد اضافة مهمة لقطاع التعليم العالي في المدينة ، و اضاف بأن مدينة درنة تستحق الكثير و الكثير ، و أن ذلك لا يتأتى الا بتظافر جهود جميع ابنائها ، للارتقاء بمستوى الخدمات العامة و البنى التحتية ، و الانتقال بها الى وضعية افضل تليق بالمدينة و بما تمتلكه من إرث حضاري و قيمة تاريخية .